منتدى الدكتور خالد مغازى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
almoghazey
Admin
almoghazey


عدد المساهمات : 301
تاريخ التسجيل : 09/03/2009

ا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد Empty
مُساهمةموضوع: ا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد   ا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد I_icon_minitimeالخميس مايو 12, 2011 4:52 am


الموت .. ربما يكون مأمورا برأي آخر
لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد
نقسو على من نحب ..
ونردد الأيام كفيله بإرضائهم ..
ولا نعلم أن الموت ربما يكون مأمورا برأي آخر



قريب ماتت والدته وهي غاضبه عليه ،
ماتت وهو يسوف ويقول : غدا أطيب خاطرها ..
ماتت قبل غدا !!
وبقيت الحسرة في صدره منذ موتها ،
ولن تتركه الحسرة إلاّ برحيله


زوج خرج من بيته وقد أغضبته زوجته ،
وكانت ( قبلة الصباح ) كفيلة بأن تذيب جليد هذا الغضب .. !
كرامتها أبت عليها ( قبلة الصّباح ) !
وقالت : أخبئها له حين يعود !!
لكنه .. خرج ولم يعد !!


زوجة تركها زوجها بين جدران بيتها تموت كمداً وظلماً ،
خرج وعناده يؤزّه إلاّ يطيّب خاطرها .
هو عند عتبة الباب ..
كان يخبّئ لها ( وردة مخمليّة ) وهو عائد إليها ..
لكنه .. دخل فوجدها مسجاة على فراش الموت !!


ابن عاق .. يجرّ باب البيت بقوة ،
ومن خلفه أم تبكي أو أب يندب حسرة .. !
لهاثه وراء رغباته .. الصحبة والرفقة ..
جعله يؤجّل أن ينطرح عند قدميهما يقبّلهما إرضاءً واعتذاراً ..
أغلق الباب وهو يحدّث نفسه ..
حينما أعود .. أراضيهما !
لم يعد ..
إلاّ بصوت هاتف يهاتفه :
( أعظم الله أجرك ) فيهما !!


لي .. ولك .. ولكل إنسان يحمل بين جنبيه قلب ( إنسان ) !
تذكر دائماً ...
لا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfikr.ahlamontada.net
 
ا تُغضب غالياً . . ثم تؤجّل إرضاءه إلى غد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الدكتور خالد مغازى :: منتدى المغازية :: اسلاميات-
انتقل الى: